منتديات قصة حب غرامية

لماذا ننتكس بعد رمضان ؟ ... وقفة مع النفس 44469110

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات قصة حب غرامية

لماذا ننتكس بعد رمضان ؟ ... وقفة مع النفس 44469110

منتديات قصة حب غرامية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ,شامل,صور,افلام,جريمة,عالم البلوتوث،برامج مجانية ،تطوير مواقع

                                
  

    لماذا ننتكس بعد رمضان ؟ ... وقفة مع النفس

    love tale
    love tale
    المدير العام
    المدير العام


    تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 22/08/2008
    عدد المساهمات عدد المساهمات : 5269
    العمر العمر : 40
    المزاج المزاج : لماذا ننتكس بعد رمضان ؟ ... وقفة مع النفس 95v19777
    الجنس الجنس : لماذا ننتكس بعد رمضان ؟ ... وقفة مع النفس T5260310
    الدولة الدولة : لماذا ننتكس بعد رمضان ؟ ... وقفة مع النفس Eg10
    نقاط نقاط : 50068
    السٌّمعَة السٌّمعَة : 4
    احترام قوانين المنتدى : لماذا ننتكس بعد رمضان ؟ ... وقفة مع النفس 111010
    الاوسمةلماذا ننتكس بعد رمضان ؟ ... وقفة مع النفس Pb9bol10
    اوسمة2لماذا ننتكس بعد رمضان ؟ ... وقفة مع النفس 16

    درس لماذا ننتكس بعد رمضان ؟ ... وقفة مع النفس

    مُساهمة من طرف love tale الخميس 20 أغسطس 2009, 8:29 pm

    السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    أما بعد ....

    لحظة أخى ....


    هل فكرت لماذا ننشط للعبادة فى رمضان ثم ننام باقى العام ؟؟
    هل فكرت لماذا تحافظ على صلواتك فى الصف الأول مدركا تكبيرة الإحرام ثم بعد رمضان درك الصلاة مسبوقا بل تنام عنها ؟؟
    هل فكرت لماذا ختمت القرآن فى رمضان خمس مرات أو أكثر ثم أنت أنت لم تختمه إلا مرة أو مرتين فى العام بعده ؟؟
    هل فكرت لماذا نصلى التراويح بجزء و جزئين و أكثر ثم نتهجد فى العشر الأواخر و نحن نحن الذين ينامون الليل كله بعده ؟؟
    هل فكرت لماذا تغض بصرك فى رمضان ثم تطلق نظرك للرائحات و الغاديات بعده ؟؟
    ألم تقل هذه الكلمة مرات و مرات :
    " ياااااااااه , دا الواحد بعد رمضان حيبقى حاجة تانية خالص "
    ثم ينقضى رمضان و تتلوه رمضانات و أنت على حالك الذين قبله أو أسوأ ؟؟
    أليس كذلك ؟؟
    هل فكرت فى ذلك كله يا أخى ؟؟
    و هل تريد حلا ؟؟؟
    إذن فلنقف وقفة مع أنفسنا لنعرف أين الخلل و فيم أى شئ العلاج ؟؟

    أولا : يجب علينا معرفة أن الانتكاس و التراجع بعد رمضان هى علامة من علامات الخسران و الفشل
    بل و هى علامة على أن رمضان لم يقبل أو لم يترك الأثر المطلوب فى القلب

    فعلامات قبول العمل فى رمضان :


    1) الحسنه بعد الحسنه فإتيان المسلمون بعد رمضان بالطاعات , والقُربات والمحافظة عليها دليل على رضى الله عن العبد , وإذا رضى الله عن العبد وفقه إلى عمل الطاعة وترك المعصية و أعظم الكرامة لزوم الاستقامة. 2) انشراح الصدر للعبادة والشعور بلذة الطاعة وحلاوة الإيمان , والفرح بتقديم الخير , حيث أن المؤمن هو الذي تسره حسنته وتسوءه سيئته . 3) التوبة من الذنوب الماضية من أعظم العلامات الدالة على رضى الله تعالى . 4) الخوف من عدم قبول الأعمال في هذا الشهر الكريم !! 5) الغيرة للدين والغضب إذا أنتُهكت حُرمات الله والعمل للإسلام بحرارة , وبذل الجهد والمال في الدعوة إلى الله .

    فالإنسان إذا لم يجد هذه الأشياء فى نفسه بعد رمضان فليعلم أنه على خطر عظيم

    فقد قال النبى صلى الله عليه وسلم : " خاب و خسر من أدرك رمضان ولم يغفر له "

    ثانيا : لماذا ننشط فى رمضان ؟!

    يجب على الإنسان أن يعلم أن أعداءه الذين يبتغون هلكته : النفس و الشيطان

    فأما النفس فأنواعها ثلاثة :

    النفس الأمارة بالسوء، والنفس اللوامة، والنفس المطمئنة‏.‏
    فالأمارة بالسوء‏:‏ هي التي تأمر صاحبها بما تهواه من الشهوات المحرمة واتباع الباطل‏.‏
    وأما اللوامة‏:‏ فهي التي تلوم صاحبها على ما فات من الخير وتندم عليه‏.‏
    وأما المطمئنة‏:‏ فهي التي سكنت إلى ربها وطاعته وأمره وذكره، ولم تسكن إلى سواه‏.‏

    و فى رمضان أنت تمنع نفسك شهواتها بالمتناع عما أحله الله تعالى من الفجر إلى العشاء
    و تلزمها بطاعة الله عز و جل غير أن الصوم يجهد البدن فينقطع الفكر عن إرادة المحرمات
    كل هذا يؤدى إلى إبطال دور النفس فى دفعك للشر

    و أما الشيطان فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين»
    فهذا الشيطان قد كفيته

    الحاصل أن الشيطان قد كفيت وسوسته و دفعه إياك للشر
    و النفس قد هذبتها بالصوم فلم تأمرك بمعصية
    و الناس حولك فى حالة من الإقبال على الطاعة تؤدى إلى إشعال الحماسة فى قلبك
    و أنت تنقطع مدة من الزمن فى بيت الله عز و جل تتلو آياته و لا تر منكرا فى الاعتكاف
    كل هذا يؤدى بالمرء إلى الإقبال على العمل الظاهر بنهم

    ثالثا : ما هو العلاج ؟

    1- أن يعلم المرء أن الإنجاز الظاهري الذى يحققه العبد فى رمضان من الإكثار من قراءة القرآن و الذكر و الصلاة و الصدقة ليس بكاف فهذه الخوارج قال النبي صلى الله عليه و سلم عنها : " يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم "
    و لكنهم : " يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم " أى لا يتدبرون القرآن و لا يترك الآثار المرجوة فى قلوبهم
    و لذلك : " يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية " و هم أيضا : " كلاب أهل النار "
    فهؤلاء رغم اسكثارهم من العبادة الظاهرة إلا إنها لم ترك أثرا فى قلوبهم لا خشية و لا خشوعا و لا حبا ببه عز و جل فدخلوا النار
    فإذا علمت هذا فعليك أن تقف مع نفسك وقفة لترى هل توازى مع الإنجاز الظاهري إنجاز داخلى قلبي ؟؟
    ثم بعد ذلك تنظر فى حال قلبك و تتأمل فيما ينقصه من عبادات و تتأمل فى معاصيه و عيوبه القاتلة و تحاول إصلاحها
    لا بعد رمضان ل فى شهر رمضان
    اقرأ فى كتب السلوك والتربية
    سل عالما
    تدبر القرآن و السنة
    لتعلم أين الخلل و فى أى شئ العلاج

    2- لابد من العزيمة الصادقة على لزوم العمل والمداومة عليه أيا كانت الظروف والأحوال وهذا يتطلب منك ترك العجز والكسل
    و الذى يعين على ترك العجز و الكسل بعد سؤال الله عز وجل الاستعاذة منهما كما كان يفعل النبي صلى الله عليه و سلم
    أن تعلم أن الآجال محدودة و معدودة
    و الموت يأتى بغتة من حيث لا تشعر
    فربما يكون هذا هو آخر رمضان يمر عليك فلن تكون هناك فرصة ربما لإصلاح النفس و الاستزادة من الخير فى موسم آخر
    فصم صيام مودع
    و استحضر هذا الشعور فى رمضان و استصحه معك بعد رمضان فستنتهى عن المعاصى و تلزم الطاعات بإذن الله عز و جل

    3 - اعلم أن المرء إذا عمل عملا كره له أن يقطعه فقد كان النبي صلى الله عليه و سلم عمله ديمة
    و يقول النبي صلى الله عليه و سلم : " أحب الأعمال إلى الله أدومها و إن قل "
    و قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو رضى الله عنهما : "يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل "
    و قد كان هذا دأب الصحابة فمن بعدهم اقتداء بالنبي صلى الله عليه و سلم

    4 -الحذر تحول العبادة إلى عادة : فأغلب الناس يصوم رمضان ويقومه بدافع العادة التى جرى عليها الناس لا بدافع القيام بواجب من واجبات العبودية لله تعالى , كل ذلك يؤدى بالمرء إلى الفتور بعد انتهاء المدة وبعد انفضاض الناس عن القيام بأمر الصيام والقيام والذكر , وعلاجه استحضار معانى العبودية دائما أبدا فى القلب وتجديد النوايا والازدياد من فعل الخيرات فى أوقات الخلوة لتمرين النفس على النشاط فى غير زمان رواج الطاعة عند الناس.

    5 - و هو أهم سبب و نختم به
    الدعاء
    فالدعاء سلاح المؤمن الذى لا عيب فيه
    بل هو ماض بتار
    فعليك بالتضرع إلى الله عز و جل فى الأسحار أن يتقبل منك رمضان و أن يرزقك صدق العمل له سبحانه و تعالى و أن يعينك على نفسك بعد رمضان
    فاللهم اغفر لنا و ارحمنا و أعتق رقابنا من النار
    اللهم إنا نسألك العزيمة على الرشد
    و نسألك الجنة و ما قرب إليها من قول و عمل و نعوذ بك من النار و ما قرب إليا من قول و عمل

    كانت هذه بعض الأسباب المعينة على الاستمرار فى الطاعة بع رمضان
    أسأل الله عز و جل أن يجعل عملى لوجهه خالصا

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 19 أبريل 2024, 5:47 pm