طلبت
لجنة حكومية أميركية مكلفة بوضع سياسة جديدة للمعتقلين المشتبه بتورطهم في
أنشطة إرهابية، مهلة ستة أشهر إضافية لتقديم تقرير رئيسي أمر الرئيس باراك أوباما بإعداده في إطار مساعي إدارته لإغلاق معتقل غوانتانامو بحلول يناير/ كانون الثاني العام المقبل.
لكن مسؤولين كبارا في الإدارة الأميركية
أصروا -رغم ذلك- على المضي قدما بإغلاق غوانتانامو بحلول الموعد الذي حدده
أوباما، وذلك وسط انقسامات بين أعضاء الكونغرس والإدارة بشأن مصير نزلاء
المعتقل.
وأشار مسؤولون إلى أن تقرير التوصيات
بشأن السياسة الجديدة -الذي كان حدد موعدا له الثلاثاء- سيؤجل ستة أشهر،
في حين أن فريقا حكوميا آخر مكلفا بمراجعة قواعد استجواب المعتقلين لم
يتمكن أيضا من تقديم تقرير نهائي بحلول موعد انتهاء المهلة المحددة له
الثلاثاء وحصل على مهلة إضافية مدتها شهران.
لكن اللجنة الحكومية أصدرت تقريرا مؤقتا
في وقت متأخر من الاثنين يقدم ملخصا للخيارات بما في ذلك المحاكمة أمام
محاكم مدنية أميركية ولجان عسكرية، أو نقل المشتبه بهم إلى دول أخرى.
وقد أنهى محامون للحكومة من معاينة قضايا
أكثر من نصف المعتقلين البالغ عددهم لدى تسلم أوباما السلطة قبل ستة أشهر
245 معتقلا، نقل أقل من عشرين منهم خارج قاعدة غوانتانامو.
نقل سجناء
وطبقا
لمسؤولين فإن خمسين معتقلا حصلوا على موافقة لنقلهم لدول أخرى، وأشار
مسؤول كبير في وزارة العدل لوكالة أسوشيتد برس إلى أن الوزارة تدرس محاكمة
نحو ثلاثين معتقلا أمام محاكم فدرالية وثلاثين آخرين ربما يواجهون محاكمة
أمام محاكم عسكرية.
ودافع البيت الأبيض عن قرار تأجيل
التقرير، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول بالإدارة طلب عدم الكشف
عن اسمه إشارته إلى ما أسماها تعقيدات في القضايا تحتاج إلى وضعها في
المسار صحيح، وتلافي "سنوات أخرى من الشكوك حول المواضيع" وتقديم خطة على
قاعدة قانونية للكونغرس والشعب الأميركي.
تجدر الإشارة إلى أن الكونغرس منح إدارة
أوباما حتى نهاية سبتمبر/ أيلول المقبل لتقديم خطة مفصلة عن كيفية إغلاق
معتقل غوانتانامو مرفقة باتفاقات لنقل السجناء.
ووعد أوباما بإغلاق معتقل غوانتانامو بحلول مطلع العام المقبل، وكان السجن
-الذي افتتح في عهد الرئيس السابق جورج
بوش بعد غزو أفغانستان إثر هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001- تعرض لانتقادات
دولية لاحتجاز سجناء إلى أجل غير مسمى كثيرون منهم بدون اتهامات.
لجنة حكومية أميركية مكلفة بوضع سياسة جديدة للمعتقلين المشتبه بتورطهم في
أنشطة إرهابية، مهلة ستة أشهر إضافية لتقديم تقرير رئيسي أمر الرئيس باراك أوباما بإعداده في إطار مساعي إدارته لإغلاق معتقل غوانتانامو بحلول يناير/ كانون الثاني العام المقبل.
لكن مسؤولين كبارا في الإدارة الأميركية
أصروا -رغم ذلك- على المضي قدما بإغلاق غوانتانامو بحلول الموعد الذي حدده
أوباما، وذلك وسط انقسامات بين أعضاء الكونغرس والإدارة بشأن مصير نزلاء
المعتقل.
وأشار مسؤولون إلى أن تقرير التوصيات
بشأن السياسة الجديدة -الذي كان حدد موعدا له الثلاثاء- سيؤجل ستة أشهر،
في حين أن فريقا حكوميا آخر مكلفا بمراجعة قواعد استجواب المعتقلين لم
يتمكن أيضا من تقديم تقرير نهائي بحلول موعد انتهاء المهلة المحددة له
الثلاثاء وحصل على مهلة إضافية مدتها شهران.
لكن اللجنة الحكومية أصدرت تقريرا مؤقتا
في وقت متأخر من الاثنين يقدم ملخصا للخيارات بما في ذلك المحاكمة أمام
محاكم مدنية أميركية ولجان عسكرية، أو نقل المشتبه بهم إلى دول أخرى.
وقد أنهى محامون للحكومة من معاينة قضايا
أكثر من نصف المعتقلين البالغ عددهم لدى تسلم أوباما السلطة قبل ستة أشهر
245 معتقلا، نقل أقل من عشرين منهم خارج قاعدة غوانتانامو.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
أوباما وعد بإغلاق غوانتانامو بحلول يناير/ كانون الثاني المقبل (رويترز-أرشيف) |
وطبقا
لمسؤولين فإن خمسين معتقلا حصلوا على موافقة لنقلهم لدول أخرى، وأشار
مسؤول كبير في وزارة العدل لوكالة أسوشيتد برس إلى أن الوزارة تدرس محاكمة
نحو ثلاثين معتقلا أمام محاكم فدرالية وثلاثين آخرين ربما يواجهون محاكمة
أمام محاكم عسكرية.
ودافع البيت الأبيض عن قرار تأجيل
التقرير، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول بالإدارة طلب عدم الكشف
عن اسمه إشارته إلى ما أسماها تعقيدات في القضايا تحتاج إلى وضعها في
المسار صحيح، وتلافي "سنوات أخرى من الشكوك حول المواضيع" وتقديم خطة على
قاعدة قانونية للكونغرس والشعب الأميركي.
تجدر الإشارة إلى أن الكونغرس منح إدارة
أوباما حتى نهاية سبتمبر/ أيلول المقبل لتقديم خطة مفصلة عن كيفية إغلاق
معتقل غوانتانامو مرفقة باتفاقات لنقل السجناء.
ووعد أوباما بإغلاق معتقل غوانتانامو بحلول مطلع العام المقبل، وكان السجن
-الذي افتتح في عهد الرئيس السابق جورج
بوش بعد غزو أفغانستان إثر هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001- تعرض لانتقادات
دولية لاحتجاز سجناء إلى أجل غير مسمى كثيرون منهم بدون اتهامات.
الأربعاء 10 يناير 2024, 7:46 pm من طرف sh3a3-clean
» شركة تنظيف بالرياض شعاع كلين
الجمعة 22 ديسمبر 2023, 12:20 pm من طرف love tale
» شركة تنظيف بالدمام شعاع كلين
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023, 7:10 pm من طرف sh3a3-clean
» شركة تنظيف بالدمام شعاع كلين
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023, 7:10 pm من طرف sh3a3-clean
» شركة تنظيف بالدمام شعاع كلين
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023, 7:09 pm من طرف sh3a3-clean
» شركة تنظيف بالدمام شعاع كلين
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023, 7:09 pm من طرف sh3a3-clean
» شركة تنظيف بالدمام شعاع كلين
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023, 7:09 pm من طرف sh3a3-clean
» شركة تنظيف بالدمام شعاع كلين
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023, 7:08 pm من طرف sh3a3-clean
» شركة تنظيف بالدمام شعاع كلين
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023, 7:08 pm من طرف sh3a3-clean
» شركة تنظيف بالدمام شعاع كلين
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023, 7:07 pm من طرف sh3a3-clean
» شركة تنظيف بالدمام شعاع كلين
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023, 7:07 pm من طرف sh3a3-clean
» شركة تنظيف بالدمام شعاع كلين
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023, 7:07 pm من طرف sh3a3-clean
» شركة تنظيف بالدمام شعاع كلين
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023, 7:06 pm من طرف sh3a3-clean
» شركة تنظيف بالقطيف شعاع كلين
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023, 7:05 pm من طرف sh3a3-clean
» شركة تنظيف بالقطيف شعاع كلين
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023, 7:05 pm من طرف sh3a3-clean