خاص .. يوسف: ما كنت لاتجرأ علي الترشح للرئاسة لو كان صالح سليم رئيسا للأهلي

قال ايمن يوسف المرشح لرئاسة النادي الأهلي انه لم يكن ليجرؤ ليترشح في انتخابات النادي الاحمر لو كان صالح سليم رئيسا حاليا له.

ورغب يوسف ان يعلق علي تصريح المهندس خالد مرتجي الذي ادلي به لـYallakora.com الاثنين حول مشكلة اللافتات الدعائية للمرشحين في انتخابات الاهلي.

وكان مرتجي قد اكد لـYallakora.com ان الازمة المثارة حول اللافتات الانتخابية داخل وحول النادي الاهلي أخذت اكبر من حجمها واصفا إياها بانه "حق يراد به باطل."

وقال يوسف في رده " أحب أولا ان اعبر عن كامل احترامي للمهندس خالد مرتجي الذي اعتبره كفاءة ادارية نادرة وواجهة اكثر من مشرفة للنادي الاهلي ولكني اختلف معه فيما قاله عن ملف اللافتات الانتخابية."

واضاف " قائمة الكابتن حسن حمدي بما فيها المهندس خالد مرتجي خالفت بوضوح البند رقم 11 بوثيقة الترشيح للانتخابات والتي تنص علي ان لا يضع أي مرشح أي لافتات دعائية له داخل النادي او ان يستخدم مرافقه."

واكمل " القائمة وضعت إعلانا كبيرا له تبلغ مساحته مثل مساحات الاعلانات العملاقة في الميدان داخل حرم النادي وهو ما يعد كسرا لأحد بنود الترشح الذي من المفترض أن يكون جميع المترشحين وقعوا عليه."

مساند لقائمة حمدي في الانتخابات الماضية

واشار ايمن ان ما لا يعرفه الجميع انه كان من اشد المتحمسين والمساندين لقائمة الكابتن حسن حمدي في الانتخابات الماضية ضد الدكتور حسام بدراوي ولكن موقفه تغير خلال الأربع سنوات الماضية.

ويفسر يوسف ذلك قائلا " نعم كنت من اشد المتحمسين لقائمة الكابتن حسن حمدي فهو رمز للنادي الاهلي بدون شك ولكن وجهة نظري تبدلت خلال الأربع سنوات الماضية لأسباب عديدة يأتي علي رأسها ما تعرضت له جماهير النادي الأهلي من اهانة وإهدار متوالي لحقوقها أمام مرآي ومسمع من الإدارة دون أن يتحرك احد."

وأضاف " الدورة الماضية شهدت سلبيات عديدة لمجلس الإدارة كان أولها التفريط في حق الجماهير التي أهينت لدرجة إنها كانت تخلع ملابسها عند دخول الإستاد."

وواصل " اعتبر مجلس الادارة الحالي هو اكثر مجلس في تاريخ مجالس ادارت النادي الاهلي لم يتمكن من حماية جماهيره."

تذاكر مباراة برشلونة

وتطرق يوسف في حديثه الي نقطة اخري وهي خاصة بمباراة الفريق الاحمر الودية امام برشلونة الاسباني والتي اقيمت في عام 2007 بمناسبة مرور 100 عام علي تأسيس النادي الاهلي.

وقال " بخصوص الجماهير ايضا، سمعت الدكتور محمود باجنيد يقول بخصوص الميزانية ان النادي الاهلي مؤسسة لا تهدف الي الربح. وانا اسأله الآن، اذا كان الأهلي بالفعل مؤسسة لا تهدف إلي الربح فلماذا حدثت مهزلة تذاكر مباراة برشلونة الودية الشهيرة."

وأضاف " العديد من الجماهير فشلت في الحصول علي التذاكر والتي كان ثمنها الأصلي 25 جنيه، لماذا لم يقدم الأهلي تذاكر رمزية الثمن طالما انه مؤسسة لا تهدف الي الربح!"

وأكمل " الادارة نفسها لم تستطع ايضا حماية اللاعبين أنفسهم من تجريح الصحفيين، فكل من هب ودب تراه الان ينتقد لاعبي الفريق بطريقة تصل الي السباب العلني وهو امر لم يكن ليحدث ايام صالح سليم رحمة الله عليه الذي اعتبره استثناءا في تاريخ رؤساء الاهلي."

صالح سليم استثناء في تاريخ رؤساء الاهلي

وعن سبب ذلك، يقول" اؤمن ان مجالس الادارة يجب ان يكون مسؤوليها دارسين لعلم الإدارة، ولكن الكابتن صالح كان بالأساس لاعبا ولكن الله وهبه مهارات إدارية لا غبار عليها بحيث تمكن من خلالها اعطاء الاهلي مكانة لم يصل لها أي ناد في الشرق الاوسط."

وأضاف " المشكلة ان بعد رحيل صالح تحول هذا الامر الي قاعدة، فاصبح لاعبو الكرة ينهون حياتهم داخل الملعب ليتجهوا الي المناصب الادارية دون دراسة لها وهو امر اراه خاطئ تماما ولا يصب في مصلحة النادي."

وأكمل " علي الجميع أن يتذكر ان عمر بك لطفي مؤسس النادي الاهلي نفسه لم يكن لاعبا بالاضافة الي رموزه الكبار مثل امين بك سامي والفريق مرتجي وعبود باشا."

واختتم يوسف تصريحاته قائلا " سلبيات الإدارة أضاعت علي النادي أمورا كثيرة سواء مادية او إدارية، وبسبب هذه السلبيات وجدت انه من واجبي أن أترشح للرئاسة لان الأهلي بحاجة فعلية للتغيير، وهو أمر لا صلة لها بعميق احترامي للمجلس الحالي علي الناحية الشخصية."