الأزمات والمشكلات التي تواجهنا في جميع مجالات الحياة هي الأسئلة الموجَّهة إلينا من قِبل حاجاتنا وطموحاتنا، ومن قبل البيئة التي نعيشُ فيها، وجلُّ المشكلات العميقة تحدث لنا من جراء الفَجْوة بين واقعنا الذي نعيشُه، وطموحنا الذي نريد أنْ نَصِلَ إليه، وكل واحد منَّا يُجيب عن الأسئلة بطريقته الخاصَّة، من خلال أسلوب تربيته وأهدافه وظروفه، فوجود مشكلة في الحياة ليست كارثة من الكوارث - فقد تنقلب المحنة إلى منحة - إنَّما المهم هو موقفنا منها وردود أفعالنا نحوها.
ولوجود الحاجة الماسَّة إلى تعلم أسلوب حل المشكلات، والتبصر الصحيح القائم على الممارسة والخبرة بأساليبها؛ رأيتُ أن أدلوَ بدلوي في هذا المجال، راجيًا منه - سبحانه - التوفيق والسَّداد، وقد وضعت لذلك خطة قوامها عدة حلقات تعالج تنوع المشكلات وتعددها.
أولاً: أسلوب حل المشكلات الصغيرة (1)
من خلال تدريب نفسك على كشف وحلِّ المشكلات الصغيرة، يُمكنك تجنب الكثير من العلاج المؤلم جدًّا فيما بعد.
لا بُدَّ أن تكونَ مستعدًّا لتحديد المشكلة تحديدًا تامًّا، والتوصل لحلٍّ من المستحسن أن يكون فوريًّا.
إضاءة:
"ضبط وإصلاح مشكلة صغيرة فَوْرَ ظهورها يَمنع مشكلاتٍ أضخمَ بكثير تظهر لاحقًا".
تحذير:
"المشكلات التي تظهر في أوَّل وهلة على أنَّها ثانوية، قد تحدث مُشكلات يصعب حلُّها".
تنبيه:
"كم من مرَّات تعجلنا لبلوغ هدف اجتماعي سلوكي تعليمي، تكشَّف خلال سيرنا لبلوغه علامات تشير إلى مُشكلات أخرى، ضفناها على أنَّها مشكلة عادية لتجنب مواجهتها؛ لذا من الأفضل لك عند إجراء تغيير في حياتك ألا تتجنب العلامات التحذيرية الدقيقة".
خطر:
"إذا ما واصلنا تجاهلنا لتلك المشكلات الصَّغيرة، فسوف تنمو وتتراكم حتَّى نقع في فوضى واسعة النطاق؛ مما نضطر لإيقاف خط تجميع عملية التغيير لبلوغ هدف اجتماعي وسلوكي وتعليمي".
الخطوة الأهم: تعلم كشف المشكلات الصغيرة.
من الأسهل أن تكشف شرخًا في السقف بعد سقوط الأمطار عليه، ولكن من الأفضل أن تكون قد درَّبْتَ نفسك على أن ترى العلامات التحذيرية الصَّغيرة قبل هذا الشرخ أكْثَرَ وضوحًا وتحديدًا.
الخطوة الأولى:
1- تذكر خطأ كبيرًا اقترفته عند نقطة محددة من حياتك، والآن فكِّر بعمق هل وجدت علامات تحذيرية على طول مسار الأحداث، تشير إلى وجود خلل أو قصور كان عليك تصحيحه؟
2- هل فكرت في هذا الخلل أو القصور فور ملاحظته واكتشافه؛ لتبدأ خطوتك من جديد؟
3- هل تجاهلتَ المشكلة على أمل أنَّك ستصل إلى النتيجة التي ترجوها على ضوء ما سرت عليه، من دون أن يؤثر عليك هذا الخلل أو القصور.
الخطوة الثانية:
لرفع مستوى وَعْيِك وحساسيتك تجاه الأخطاء الصغيرة، "مارس هذا التدريب".
1- حدد خطأً صغيرًا قد وقعت فيه اليوم، لا سيما إذا كنت تؤدِّيه يوميًّا.
2- اسأل نفسك: هل هذا الخطأ الذي قُمْتَ بتحديده يعكس مشكلة ضخمة، أو أنَّه لا يعكس مشكلة ضخمة، ولكن من المحتمل أنَّه يتراكم بسرعة شديدة؛ ليحدث مشكلة ضخمة؟
إضاءة:
"عن طريق الانتباه لهذا الخطأ سوف تقلل من تكراره، وهذا يُشعرك أن هذا الخطأ يؤدي إلى مشكلة ذات شأن في حياتك".
3 - اسأل نفسَك بجدية تامَّة: ما الخطوة الصَّغيرة التي يُمكن اتِّخاذها لتصحيح هذا الموقف؟
رُبَّما اعتذار، مبادرة إلى التنفيذ، تبكير أكثر، إنجاز مهمة.
الخطوة الثالثة:
اسأل نفسك: هل كانت هناك أساليبُ تُمارسها دائمًا بوَعْيٍ أو بغير وعي منك، تثير لها حفيظة أسرتك، أو أصدقائك، أو زملائك في العمل.
إضاءة:
"إنَّ وعيك باحتمال وقوعك في الخطأ مرَّة أخرى يُوجب عليك أن تتوقف عن ممارسته".
تأمَّل:
"يجب عليك أن تسأل نفسك مرارًا: هل كان هذا الخطأُ جزءًا من مشكلة كُبْرى، ستتراكم إذا لم تقلع عن ممارسة هذه الأساليب؟".
فكر:
"إذا استطعتَ أن تربط بين الخطأ الصَّغير الذي تُمارسه بمشكلة أضخم منه، فإنَّك ستعطي نفسك حافزًا إضافيًّا للعمل على حلها".
نتيجة:
"إنَّ إحدى السمات المشتركة بين النابهين: أنَّهم يميزون أنفسهم بالقدرة على تبين العلامات التحذيرية الخافتة خفوتًا غير معقول، واتِّخاذ فعل صارم وحازم بناء عليها".
يُمكننا جميعًا أن نطبق إستراتيجيَّات "المسؤولية القصوى"، جالبين هذا النوع من الانتباه الحريص لأضعفِ الأسباب التي تبدو على إثرها مشكلة من مشكلات الحياة".
ولوجود الحاجة الماسَّة إلى تعلم أسلوب حل المشكلات، والتبصر الصحيح القائم على الممارسة والخبرة بأساليبها؛ رأيتُ أن أدلوَ بدلوي في هذا المجال، راجيًا منه - سبحانه - التوفيق والسَّداد، وقد وضعت لذلك خطة قوامها عدة حلقات تعالج تنوع المشكلات وتعددها.
أولاً: أسلوب حل المشكلات الصغيرة (1)
من خلال تدريب نفسك على كشف وحلِّ المشكلات الصغيرة، يُمكنك تجنب الكثير من العلاج المؤلم جدًّا فيما بعد.
لا بُدَّ أن تكونَ مستعدًّا لتحديد المشكلة تحديدًا تامًّا، والتوصل لحلٍّ من المستحسن أن يكون فوريًّا.
إضاءة:
"ضبط وإصلاح مشكلة صغيرة فَوْرَ ظهورها يَمنع مشكلاتٍ أضخمَ بكثير تظهر لاحقًا".
تحذير:
"المشكلات التي تظهر في أوَّل وهلة على أنَّها ثانوية، قد تحدث مُشكلات يصعب حلُّها".
تنبيه:
"كم من مرَّات تعجلنا لبلوغ هدف اجتماعي سلوكي تعليمي، تكشَّف خلال سيرنا لبلوغه علامات تشير إلى مُشكلات أخرى، ضفناها على أنَّها مشكلة عادية لتجنب مواجهتها؛ لذا من الأفضل لك عند إجراء تغيير في حياتك ألا تتجنب العلامات التحذيرية الدقيقة".
خطر:
"إذا ما واصلنا تجاهلنا لتلك المشكلات الصَّغيرة، فسوف تنمو وتتراكم حتَّى نقع في فوضى واسعة النطاق؛ مما نضطر لإيقاف خط تجميع عملية التغيير لبلوغ هدف اجتماعي وسلوكي وتعليمي".
الخطوة الأهم: تعلم كشف المشكلات الصغيرة.
من الأسهل أن تكشف شرخًا في السقف بعد سقوط الأمطار عليه، ولكن من الأفضل أن تكون قد درَّبْتَ نفسك على أن ترى العلامات التحذيرية الصَّغيرة قبل هذا الشرخ أكْثَرَ وضوحًا وتحديدًا.
الخطوة الأولى:
1- تذكر خطأ كبيرًا اقترفته عند نقطة محددة من حياتك، والآن فكِّر بعمق هل وجدت علامات تحذيرية على طول مسار الأحداث، تشير إلى وجود خلل أو قصور كان عليك تصحيحه؟
2- هل فكرت في هذا الخلل أو القصور فور ملاحظته واكتشافه؛ لتبدأ خطوتك من جديد؟
3- هل تجاهلتَ المشكلة على أمل أنَّك ستصل إلى النتيجة التي ترجوها على ضوء ما سرت عليه، من دون أن يؤثر عليك هذا الخلل أو القصور.
الخطوة الثانية:
لرفع مستوى وَعْيِك وحساسيتك تجاه الأخطاء الصغيرة، "مارس هذا التدريب".
1- حدد خطأً صغيرًا قد وقعت فيه اليوم، لا سيما إذا كنت تؤدِّيه يوميًّا.
2- اسأل نفسك: هل هذا الخطأ الذي قُمْتَ بتحديده يعكس مشكلة ضخمة، أو أنَّه لا يعكس مشكلة ضخمة، ولكن من المحتمل أنَّه يتراكم بسرعة شديدة؛ ليحدث مشكلة ضخمة؟
إضاءة:
"عن طريق الانتباه لهذا الخطأ سوف تقلل من تكراره، وهذا يُشعرك أن هذا الخطأ يؤدي إلى مشكلة ذات شأن في حياتك".
3 - اسأل نفسَك بجدية تامَّة: ما الخطوة الصَّغيرة التي يُمكن اتِّخاذها لتصحيح هذا الموقف؟
رُبَّما اعتذار، مبادرة إلى التنفيذ، تبكير أكثر، إنجاز مهمة.
الخطوة الثالثة:
اسأل نفسك: هل كانت هناك أساليبُ تُمارسها دائمًا بوَعْيٍ أو بغير وعي منك، تثير لها حفيظة أسرتك، أو أصدقائك، أو زملائك في العمل.
إضاءة:
"إنَّ وعيك باحتمال وقوعك في الخطأ مرَّة أخرى يُوجب عليك أن تتوقف عن ممارسته".
تأمَّل:
"يجب عليك أن تسأل نفسك مرارًا: هل كان هذا الخطأُ جزءًا من مشكلة كُبْرى، ستتراكم إذا لم تقلع عن ممارسة هذه الأساليب؟".
فكر:
"إذا استطعتَ أن تربط بين الخطأ الصَّغير الذي تُمارسه بمشكلة أضخم منه، فإنَّك ستعطي نفسك حافزًا إضافيًّا للعمل على حلها".
نتيجة:
"إنَّ إحدى السمات المشتركة بين النابهين: أنَّهم يميزون أنفسهم بالقدرة على تبين العلامات التحذيرية الخافتة خفوتًا غير معقول، واتِّخاذ فعل صارم وحازم بناء عليها".
يُمكننا جميعًا أن نطبق إستراتيجيَّات "المسؤولية القصوى"، جالبين هذا النوع من الانتباه الحريص لأضعفِ الأسباب التي تبدو على إثرها مشكلة من مشكلات الحياة".
</I>
الأربعاء 10 يناير 2024, 7:46 pm من طرف sh3a3-clean
» شركة تنظيف بالرياض شعاع كلين
الجمعة 22 ديسمبر 2023, 12:20 pm من طرف love tale
» شركة تنظيف بالدمام شعاع كلين
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023, 7:10 pm من طرف sh3a3-clean
» شركة تنظيف بالدمام شعاع كلين
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023, 7:10 pm من طرف sh3a3-clean
» شركة تنظيف بالدمام شعاع كلين
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023, 7:09 pm من طرف sh3a3-clean
» شركة تنظيف بالدمام شعاع كلين
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023, 7:09 pm من طرف sh3a3-clean
» شركة تنظيف بالدمام شعاع كلين
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023, 7:09 pm من طرف sh3a3-clean
» شركة تنظيف بالدمام شعاع كلين
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023, 7:08 pm من طرف sh3a3-clean
» شركة تنظيف بالدمام شعاع كلين
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023, 7:08 pm من طرف sh3a3-clean
» شركة تنظيف بالدمام شعاع كلين
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023, 7:07 pm من طرف sh3a3-clean
» شركة تنظيف بالدمام شعاع كلين
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023, 7:07 pm من طرف sh3a3-clean
» شركة تنظيف بالدمام شعاع كلين
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023, 7:07 pm من طرف sh3a3-clean
» شركة تنظيف بالدمام شعاع كلين
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023, 7:06 pm من طرف sh3a3-clean
» شركة تنظيف بالقطيف شعاع كلين
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023, 7:05 pm من طرف sh3a3-clean
» شركة تنظيف بالقطيف شعاع كلين
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023, 7:05 pm من طرف sh3a3-clean