في عشية الانتخابات الاميركية وبعد الادلاء بصوته توجه باراك أوباما الى ملعب لكرة السلة في شيكاغو، حيث شاركه اللعب بعض من أصدقائه، وقامت محطة «سي ان ان» بتصوير المباراة وبثها حصريا. وخلال حملته الانتخابية حافظ أوباما على عادة لعب كرة السلة خصوصا في ايام الانتخابات الحاسمة.
ويتميز أوباما بقدرته على ضرب الكرة بقوة بيده اليسرى، وبفضله حصل فريق مدرسته على بطولة كرة السلة عندما كان في السنة النهائية في مدرسة بوناهو في هاواي عام 1979.
وكان نجوم الفريق داريل غابريل ودان هيل وجون كامانا، وجميعهم كانوا ماهرين في ألعاب رياضية متعددة، واستمروا في اللعب في دوري الدرجة الأولى. وقد حقق أوباما نجاحا كبيرا، وكان يشتهر وقتها باسم باري، ولكن لا يمكن أن يكون هناك خلاف حول من يكون نجم فريق بوناهو حاليا.
وبينما يستعد الرئيس المنتخب باراك أوباما للاستعانة بمواهبه البلاغية والتنظيمية وتمريراته في المنصب الرئاسي في البلاد، ربما يهمه معرفة الخبرات الرياضية التي يتمتع بها رؤساء الدول الحاليين.
وفي جولة حول العالم نمر على زملائه الرياضيين الجدد:
> أوروبا: يستطيع أوباما، بل يجب عليه، أن يخطط للجري مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الذي يجب القول بأنه يعتبر الرياضة واجبا أكثر منها استمتاعا. ومن الممكن أن يستعين أوباما بإحدى هوايات الرئيس بوش، وأن يذهب لقيادة الدراجات مع أندرس فوغ راسموسن، رئيس وزراء الدنمارك. وكان الرئيس ورئيس الوزراء قد قادا دراجات على المرتفعات في مزرعة بوش في تكساس في بداية العام الحالي، ولكن رئيس الوزراء بدا معتادا على القيادة في الطرق المرصوفة. وفي الصيف الماضي، لبى راسموسن دعوة قائد الدراجات الدنماركي السابق بيارني ريس، وشارك في دورة فرنسا الدولية للدراجات في أخطر مراحلها الجبلية في الألب دو أويز بعد انتهاء القائدين المحترفين من السباق.
وربما يكون من الأفضل أن يتجنب أوباما الإفراط في لعب الرياضة مع رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، وهو رجل قوي بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وبوتين خبير في رياضة الجودو، وهو بطل مدينة بطرسبورغ سابقا، ولا يمانع في أن يخلع قميصه أمام العامة ليذكر الجميع بأنه ما زال يتمتع بقوام المقاتل.
ويبدو القيام برحلة في مركب مع ملك إسبانيا خوان كارلوس، الذي كان مشاركا في الألعاب الأولمبية في الإبحار عام 1972، أكثر استرخاء، وكذلك الزيارة إلى موناكو. ويذهب الأمير ألبرت، الذي شارك في الألعاب الأولمبية خمس مرات في منافسات التزلج، للتدريب من أجل التغلب على الملل في إمارته الشهيرة. وكما فعل أوباما، التحق الأمير ألبرت بجامعة في شمال شرق الولايات المتحدة، حيث ذهب إلى أمهرست، وذهب أوباما إلى كولومبيا.
ولكن إذا كان أوباما يتطلع إلى ممارسة الرياضة بالفعل بعيدا عن الوطن في العالم القديم، فينصح له بتخطيط عقد اجتماعات قمة في السويد والجبل الأسود. وكان رئيس الوزراء السويدي فريدريك رينفلت ورئيس وزراء الجبل الأسود ميلو ديوكانوفيتش لاعبي كرة سلة مشهورين في شبابهما، وهما أقرب إلى سنوات الشباب من رئيس الولايات المتحدة المنتخب الذي يبلغ 47 عاما، حيث يصغره ديوكانوفيتش بعام واحد (وهو أطول بعدة سنتيمترات)، ويصغرهما رينفلت الذي يبلغ 43 عاما.
> أميركا الجنوبية: تعتبر الأرجنتين موطن كرة السلة للرجال في هذا الجزء من الكرة الأرضية، ولكن رئيستها كريستينا فيرناندز تقصر وقتها في الملعب على التقاط الصور مع نجوم الرياضة الوطنيين، أمثال مانو جينوبيلي. ويوجد أكثر الزعماء الرياضيين في أميركا الجنوبية في الشمال والوسط في بوليفيا، حيث يشجع الرئيس ايفو موراليس كرة القدم، أكثر من نفوذ الولايات المتحدة على بلاده. ولكن موراليس ليس مجرد مشجع لكرة القدم كافح من أجل إلغاء قرار الفيفا بمنع إقامة المباريات الرسمية في الأماكن شديدة الارتفاع، مثل العاصمة البوليفية لاباز، فهو ما زال يلعب بانتظام وعمره 47 عاما، وقد لعب مباراة في دوري الدرجة الثانية البوليفي مع نادي ليتورال في بداية العام الحالي مرتديا قميص صانع الألعاب التقليدي الذي يحمل رقم 10.
> أميركا الشمالية: بعد أن ترك فيدل كاسترو، نجم البيسبول السابق، السلطة رسميا، لم تعد هناك منافسة رياضية حقيقية لأوباما في قارته، ولكن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر يعرف بالتأكيد لعب هوكي الجليد، وهي الرياضة المفضلة لديه. وهو مشجع قديم لنادي تورنتو مابل ليفز ولديه مجموعة كبيرة من الكتب عن هذه الرياضة، والتي سيضاف إليها كتاب واحد على الأقل عندما ينتهي هاربر من تأليف مجلده، الذي طال تأجيله ويتناول تاريخ الهوكي الكندي.
> أفريقيا: خسر نجم فريق ايه سي ميلان لكرة القدم السابق جورج ويا انتخابات الإعادة الرئاسية في ليبيريا عام 2005. ولكن ما زالت هناك مواهب رياضية بين الزعماء الأفارقة، ومن بينهم رئيس الوزراء الكيني رايلا أودينغا، الذي ينتمي إلى قبيلة لوو، مثل والد أوباما، والذي كان يلعب كرة القدم في مركز لاعب خط الوسط مع نادي لوو ينيون في كينيا، وإن كان بعيدا عن دوري الدرجة الأولى. ولكن لا يستطيع أودينغا، الذي يبلغ من العمر 63 عاما، ويعمل على استمرار سلام سياسي ضعيف، أن يجري في الملعب. وإذا تطلع أوباما إلى من يمارس التدريبات مثله، فمن الأفضل له أن يتجه إلى تنزانيا، حيث كان الرئيس جاكايا كيكويت أيضا لاعب كرة سلة مشهور أثناء دراسته. وسيكون المأزق الذي يواجهه أوباما هو أن يفعل كما فعل سلفه من قبل، إذا أراد أن يعطي انطباعا جيدا، فقد زار الرئيس بوش، دار السلام في فبراير (شباط)، ليقدم لكيكويت زوجا من أحذية كرة السلة بمقاس 23 من نجم دوري إن بي ايه شاكيل أونيل. وقد بادل كيكويت الزيارة بالحضور إلى واشنطن في أغسطس (آب) ومشاهدة مباراة في دوري كرة السلة للسيدات.
> آسيا: زعيم الدولة الوحيد الذي شارك في الأولمبياد هنا هو تارو آسو، رئيس وزراء اليابان الجديد، الذي مثل بلاده في الرماية في بطولة الأولمبياد التي عقدت في مونتريال عام 1979. ولكن لا يوجد نقص في الرياضيين ذوي المناصب الرفيعة (مع صعوبة وجود لاعبات) وقد لعب رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان كرة القدم لشبه المحترفين لمدة 20 عاما تقريبا.
أما بالنسبة للملوك، فقد حاز ملك تايلاند بوميبول أدولياديج أقدم زعيم دولة في العالم، ميدالية ذهبية في المراكب الشراعية في دورة ألعاب جنوب شرق آسيا عام 1967. ويهتم قادة الصين، الذين من المفترض أن يجتمع أوباما مع بعضهم، أيضا باستخدام الرياضة كوسيلة تسويق وطنية «ومثال على ذلك أولمبياد بكين العظيمة التي أقيمت في أغسطس (آب)». ولكن يبدو أيضا أن هناك اهتماما حقيقيا بالرياضة بين أفراد الشعب.
ويلعب الرئيس هو جين تاو كرة تنس الطاولة بمستوى جيد أمام الكاميرات ضد لاعب شاب، الذي قد لا يرغب في إظهار أقوى رجل في الصين في مستوى سيئ.
ويحب رئيس وزراء الصين ون جيا باو كرة السلة، وقد التقطت له صورة وهو يلعب في بداية العام عند زيارة المنتخب القومي الصيني في معسكر التدريب. وكان ون، الذي كان عمره 65 وقتها، يرتدي ملابس غير رسمية، وكان يطير في الهواء وهو يسدد الضربة بيده اليسرى.
> أوقيانوسيا: لن يجد أوباما متاعب كبيرة في هذا الجزء من العالم، نظرا لجذوره في هاواي. ويسكن السياسي الرياضي الذي سيقابله هناك على جزيرة أصغر بكثير من أواهو، التي كان يذهب فيها أوباما إلى المدرسة الثانوية. ماركوس ستيفن هو رئيس ناورو، الدولة الصغيرة التي تقع وسط المحيط الهادي الواسع ويسكنها عدد يقل عن 14000 ألف نسمة، وبها عقارات بمساحة 21 كيلومتر مربع. وهي أصغر جمهورية مستقلة في العالم.
كتب مراسل الـ«بي بي سي نيك سكوايرز» الذي زار هذه الدولة في بداية العام الحالي: لا يوجد الكثير من الدول التي يمكنك أن تطوف حولها بالدراجة قبل الإفطار». وقد حاز ستيفن، الذي تولى الرئاسة العام الماضي، خمس ميداليات ذهبية في دورة ألعاب الكومنولث، وواحدة فضية في بطولة العالم عام 1999 في رفع الأثقال. وهو أيضا لاعب أولمبي. ولكن لم يأت بعد أثقل وزن يرفعه، حيث أشار ستيفن في خطاب له أمام الجمعية العامة في الأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر (أيلول): «من المتوقع أن يرفع الاحتباس الحراري من مستوى سطح البحر بمقدار متر واحد في القرن الحالي. وذلك سيغمر أرضنا المسكونة، وسيحبس شعبنا فعليا بين مد البحر وحقل الشعاب المرجانية غير المأهول».
ويتميز أوباما بقدرته على ضرب الكرة بقوة بيده اليسرى، وبفضله حصل فريق مدرسته على بطولة كرة السلة عندما كان في السنة النهائية في مدرسة بوناهو في هاواي عام 1979.
وكان نجوم الفريق داريل غابريل ودان هيل وجون كامانا، وجميعهم كانوا ماهرين في ألعاب رياضية متعددة، واستمروا في اللعب في دوري الدرجة الأولى. وقد حقق أوباما نجاحا كبيرا، وكان يشتهر وقتها باسم باري، ولكن لا يمكن أن يكون هناك خلاف حول من يكون نجم فريق بوناهو حاليا.
وبينما يستعد الرئيس المنتخب باراك أوباما للاستعانة بمواهبه البلاغية والتنظيمية وتمريراته في المنصب الرئاسي في البلاد، ربما يهمه معرفة الخبرات الرياضية التي يتمتع بها رؤساء الدول الحاليين.
وفي جولة حول العالم نمر على زملائه الرياضيين الجدد:
> أوروبا: يستطيع أوباما، بل يجب عليه، أن يخطط للجري مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الذي يجب القول بأنه يعتبر الرياضة واجبا أكثر منها استمتاعا. ومن الممكن أن يستعين أوباما بإحدى هوايات الرئيس بوش، وأن يذهب لقيادة الدراجات مع أندرس فوغ راسموسن، رئيس وزراء الدنمارك. وكان الرئيس ورئيس الوزراء قد قادا دراجات على المرتفعات في مزرعة بوش في تكساس في بداية العام الحالي، ولكن رئيس الوزراء بدا معتادا على القيادة في الطرق المرصوفة. وفي الصيف الماضي، لبى راسموسن دعوة قائد الدراجات الدنماركي السابق بيارني ريس، وشارك في دورة فرنسا الدولية للدراجات في أخطر مراحلها الجبلية في الألب دو أويز بعد انتهاء القائدين المحترفين من السباق.
وربما يكون من الأفضل أن يتجنب أوباما الإفراط في لعب الرياضة مع رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، وهو رجل قوي بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وبوتين خبير في رياضة الجودو، وهو بطل مدينة بطرسبورغ سابقا، ولا يمانع في أن يخلع قميصه أمام العامة ليذكر الجميع بأنه ما زال يتمتع بقوام المقاتل.
ويبدو القيام برحلة في مركب مع ملك إسبانيا خوان كارلوس، الذي كان مشاركا في الألعاب الأولمبية في الإبحار عام 1972، أكثر استرخاء، وكذلك الزيارة إلى موناكو. ويذهب الأمير ألبرت، الذي شارك في الألعاب الأولمبية خمس مرات في منافسات التزلج، للتدريب من أجل التغلب على الملل في إمارته الشهيرة. وكما فعل أوباما، التحق الأمير ألبرت بجامعة في شمال شرق الولايات المتحدة، حيث ذهب إلى أمهرست، وذهب أوباما إلى كولومبيا.
ولكن إذا كان أوباما يتطلع إلى ممارسة الرياضة بالفعل بعيدا عن الوطن في العالم القديم، فينصح له بتخطيط عقد اجتماعات قمة في السويد والجبل الأسود. وكان رئيس الوزراء السويدي فريدريك رينفلت ورئيس وزراء الجبل الأسود ميلو ديوكانوفيتش لاعبي كرة سلة مشهورين في شبابهما، وهما أقرب إلى سنوات الشباب من رئيس الولايات المتحدة المنتخب الذي يبلغ 47 عاما، حيث يصغره ديوكانوفيتش بعام واحد (وهو أطول بعدة سنتيمترات)، ويصغرهما رينفلت الذي يبلغ 43 عاما.
> أميركا الجنوبية: تعتبر الأرجنتين موطن كرة السلة للرجال في هذا الجزء من الكرة الأرضية، ولكن رئيستها كريستينا فيرناندز تقصر وقتها في الملعب على التقاط الصور مع نجوم الرياضة الوطنيين، أمثال مانو جينوبيلي. ويوجد أكثر الزعماء الرياضيين في أميركا الجنوبية في الشمال والوسط في بوليفيا، حيث يشجع الرئيس ايفو موراليس كرة القدم، أكثر من نفوذ الولايات المتحدة على بلاده. ولكن موراليس ليس مجرد مشجع لكرة القدم كافح من أجل إلغاء قرار الفيفا بمنع إقامة المباريات الرسمية في الأماكن شديدة الارتفاع، مثل العاصمة البوليفية لاباز، فهو ما زال يلعب بانتظام وعمره 47 عاما، وقد لعب مباراة في دوري الدرجة الثانية البوليفي مع نادي ليتورال في بداية العام الحالي مرتديا قميص صانع الألعاب التقليدي الذي يحمل رقم 10.
> أميركا الشمالية: بعد أن ترك فيدل كاسترو، نجم البيسبول السابق، السلطة رسميا، لم تعد هناك منافسة رياضية حقيقية لأوباما في قارته، ولكن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر يعرف بالتأكيد لعب هوكي الجليد، وهي الرياضة المفضلة لديه. وهو مشجع قديم لنادي تورنتو مابل ليفز ولديه مجموعة كبيرة من الكتب عن هذه الرياضة، والتي سيضاف إليها كتاب واحد على الأقل عندما ينتهي هاربر من تأليف مجلده، الذي طال تأجيله ويتناول تاريخ الهوكي الكندي.
> أفريقيا: خسر نجم فريق ايه سي ميلان لكرة القدم السابق جورج ويا انتخابات الإعادة الرئاسية في ليبيريا عام 2005. ولكن ما زالت هناك مواهب رياضية بين الزعماء الأفارقة، ومن بينهم رئيس الوزراء الكيني رايلا أودينغا، الذي ينتمي إلى قبيلة لوو، مثل والد أوباما، والذي كان يلعب كرة القدم في مركز لاعب خط الوسط مع نادي لوو ينيون في كينيا، وإن كان بعيدا عن دوري الدرجة الأولى. ولكن لا يستطيع أودينغا، الذي يبلغ من العمر 63 عاما، ويعمل على استمرار سلام سياسي ضعيف، أن يجري في الملعب. وإذا تطلع أوباما إلى من يمارس التدريبات مثله، فمن الأفضل له أن يتجه إلى تنزانيا، حيث كان الرئيس جاكايا كيكويت أيضا لاعب كرة سلة مشهور أثناء دراسته. وسيكون المأزق الذي يواجهه أوباما هو أن يفعل كما فعل سلفه من قبل، إذا أراد أن يعطي انطباعا جيدا، فقد زار الرئيس بوش، دار السلام في فبراير (شباط)، ليقدم لكيكويت زوجا من أحذية كرة السلة بمقاس 23 من نجم دوري إن بي ايه شاكيل أونيل. وقد بادل كيكويت الزيارة بالحضور إلى واشنطن في أغسطس (آب) ومشاهدة مباراة في دوري كرة السلة للسيدات.
> آسيا: زعيم الدولة الوحيد الذي شارك في الأولمبياد هنا هو تارو آسو، رئيس وزراء اليابان الجديد، الذي مثل بلاده في الرماية في بطولة الأولمبياد التي عقدت في مونتريال عام 1979. ولكن لا يوجد نقص في الرياضيين ذوي المناصب الرفيعة (مع صعوبة وجود لاعبات) وقد لعب رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان كرة القدم لشبه المحترفين لمدة 20 عاما تقريبا.
أما بالنسبة للملوك، فقد حاز ملك تايلاند بوميبول أدولياديج أقدم زعيم دولة في العالم، ميدالية ذهبية في المراكب الشراعية في دورة ألعاب جنوب شرق آسيا عام 1967. ويهتم قادة الصين، الذين من المفترض أن يجتمع أوباما مع بعضهم، أيضا باستخدام الرياضة كوسيلة تسويق وطنية «ومثال على ذلك أولمبياد بكين العظيمة التي أقيمت في أغسطس (آب)». ولكن يبدو أيضا أن هناك اهتماما حقيقيا بالرياضة بين أفراد الشعب.
ويلعب الرئيس هو جين تاو كرة تنس الطاولة بمستوى جيد أمام الكاميرات ضد لاعب شاب، الذي قد لا يرغب في إظهار أقوى رجل في الصين في مستوى سيئ.
ويحب رئيس وزراء الصين ون جيا باو كرة السلة، وقد التقطت له صورة وهو يلعب في بداية العام عند زيارة المنتخب القومي الصيني في معسكر التدريب. وكان ون، الذي كان عمره 65 وقتها، يرتدي ملابس غير رسمية، وكان يطير في الهواء وهو يسدد الضربة بيده اليسرى.
> أوقيانوسيا: لن يجد أوباما متاعب كبيرة في هذا الجزء من العالم، نظرا لجذوره في هاواي. ويسكن السياسي الرياضي الذي سيقابله هناك على جزيرة أصغر بكثير من أواهو، التي كان يذهب فيها أوباما إلى المدرسة الثانوية. ماركوس ستيفن هو رئيس ناورو، الدولة الصغيرة التي تقع وسط المحيط الهادي الواسع ويسكنها عدد يقل عن 14000 ألف نسمة، وبها عقارات بمساحة 21 كيلومتر مربع. وهي أصغر جمهورية مستقلة في العالم.
كتب مراسل الـ«بي بي سي نيك سكوايرز» الذي زار هذه الدولة في بداية العام الحالي: لا يوجد الكثير من الدول التي يمكنك أن تطوف حولها بالدراجة قبل الإفطار». وقد حاز ستيفن، الذي تولى الرئاسة العام الماضي، خمس ميداليات ذهبية في دورة ألعاب الكومنولث، وواحدة فضية في بطولة العالم عام 1999 في رفع الأثقال. وهو أيضا لاعب أولمبي. ولكن لم يأت بعد أثقل وزن يرفعه، حيث أشار ستيفن في خطاب له أمام الجمعية العامة في الأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر (أيلول): «من المتوقع أن يرفع الاحتباس الحراري من مستوى سطح البحر بمقدار متر واحد في القرن الحالي. وذلك سيغمر أرضنا المسكونة، وسيحبس شعبنا فعليا بين مد البحر وحقل الشعاب المرجانية غير المأهول».
الأربعاء 10 يناير 2024, 7:46 pm من طرف sh3a3-clean
» شركة تنظيف بالرياض شعاع كلين
الجمعة 22 ديسمبر 2023, 12:20 pm من طرف love tale
» شركة تنظيف بالدمام شعاع كلين
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023, 7:10 pm من طرف sh3a3-clean
» شركة تنظيف بالدمام شعاع كلين
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023, 7:10 pm من طرف sh3a3-clean
» شركة تنظيف بالدمام شعاع كلين
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023, 7:09 pm من طرف sh3a3-clean
» شركة تنظيف بالدمام شعاع كلين
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023, 7:09 pm من طرف sh3a3-clean
» شركة تنظيف بالدمام شعاع كلين
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023, 7:09 pm من طرف sh3a3-clean
» شركة تنظيف بالدمام شعاع كلين
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023, 7:08 pm من طرف sh3a3-clean
» شركة تنظيف بالدمام شعاع كلين
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023, 7:08 pm من طرف sh3a3-clean
» شركة تنظيف بالدمام شعاع كلين
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023, 7:07 pm من طرف sh3a3-clean
» شركة تنظيف بالدمام شعاع كلين
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023, 7:07 pm من طرف sh3a3-clean
» شركة تنظيف بالدمام شعاع كلين
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023, 7:07 pm من طرف sh3a3-clean
» شركة تنظيف بالدمام شعاع كلين
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023, 7:06 pm من طرف sh3a3-clean
» شركة تنظيف بالقطيف شعاع كلين
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023, 7:05 pm من طرف sh3a3-clean
» شركة تنظيف بالقطيف شعاع كلين
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023, 7:05 pm من طرف sh3a3-clean