منتديات قصة حب غرامية

للشهر حرمته يا فنانون!! 44469110

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات قصة حب غرامية

للشهر حرمته يا فنانون!! 44469110

منتديات قصة حب غرامية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ,شامل,صور,افلام,جريمة,عالم البلوتوث،برامج مجانية ،تطوير مواقع

                                
  

    للشهر حرمته يا فنانون!!

    Dя M!DO
    Dя M!DO
    نائب المدير العام
    نائب المدير العام


    تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 10/07/2009
    عدد المساهمات عدد المساهمات : 1791
    العمر العمر : 30
    المزاج المزاج : للشهر حرمته يا فنانون!! 4u861759
    الجنس الجنس : للشهر حرمته يا فنانون!! T5260310
    الدولة الدولة : للشهر حرمته يا فنانون!! Eg10
    نقاط نقاط : 3775
    السٌّمعَة السٌّمعَة : 1
    احترام قوانين المنتدى : للشهر حرمته يا فنانون!! 111010
    الاوسمةللشهر حرمته يا فنانون!! Ye193179

    للشهر حرمته يا فنانون!! Empty للشهر حرمته يا فنانون!!

    مُساهمة من طرف Dя M!DO الأربعاء 09 سبتمبر 2009, 6:50 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    للشهر حرمته يا فنانون!!
    الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد :
    لا نعرف سباقاً محموماً لأساطين الفن من مخرجين ومنتجين وفنانين نحو إنتاج العفن الفني كمسمياتهم في إنتاج أفلام ومسلسلات رمضان.

    فشهر الصيام والقيام وليلة القدر أصبح شهر الأفلام والمسلسلات، والكازينوهات والمسارح التي تتنافس في انتهاك قدسية الشهر، وتقديم الرذيلة مصورة للجمهور النائم على أذنيه كما يقال.
    وبفضل الرعاية العظيمة، والجهود المتواصلة نجح الفنانون والمخرجون في جذب جمهور عريض -من (الصائمين!)، وربما: (القائمين!)- إلى حلقاتهم اليومية عقب الإفطار مباشرة، أو بعد الفراغ من صلاة التراويح وإلى ساعات السحر، وظل المشاهدون لمسلسلات الرذيلة عاجزين عن إقناع أنفسهم بحرمة المشاهدة بدعوى أنها ترفيهية ومسلية، أو درامية ذات هدف مثالي، يتمثل أحياناً في خيانة الزوج وإقدامه على الزواج بأخرى!!.

    إن ثمة سوءاً منهم لحقيقة الصيام وأهدافه هي التي آلت بكثير من الناس إلى الامتناع عن الطعام والشراب، لكنها لم تمنعهم من الكذب والشتم واللعان، أو النظر بملء عيونهم إلى المسلسلات الماجنة، حيث تختلط النساء بالرجال، ويلعب الجميع أدواراً ذات مضامين خبيثة، فضلاً عن نوم بعضهن مع الرجل تحت لحاف واحد، بدعوى أنه زوجها على طريقة أفلام هو ليود حذو القذة بالقذة.

    إن من المحزن حقاً أن تظل هذه (الإنجازات!) الفنية تُقدَّم إلى الجمهور حتى الآن، بالرغم من هذه الأحداث والتقلبات السياسية الدولية التي تجري على الساحة.

    فها هي الصليبية العالمية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية تعلنها حرباً لا تبقي ولا تذر فتدمر أفغانستان، وتحتل العراق، وتهدد سوريا وغيرها، والإعلاميون والفنانون وجمهور المشاهدين منغمرون في سباب عميق، وكأنهم يعيشون في كوكب آخر، لا يدرون ما يجري حولهم، ولا يعلمون أن طوفان الصليب لن يستثنيهم من أمواجه العاتية مهما انغمسوا في الإباحية، وأوغلوا في محاكاته وتقليده، ما لم يعلقوا الصلبان في أعناقهم "

    (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ )(البقرة: من الآية 12 ) .

    إن على دهاقنة الفن مطربين وممثلين ومنتجين أن يدركوا جيداً أنهم يقومون بنحر أخلاق الأمة، وذبح الفضائل في نفوس أبنائها، ويؤدون دوراً فاعلاً في تكريس حياة الذل والخزي والتبعية لأعدائها.

    إلى متى أيها الفنانون تمارسون وصاية مهينة على أخلاق الأمة، وتتسببون في إذلالها تحت مطارق الشهوات، والمشاهد الإباحية والمضامين الانهزامية ؟!.

    إن (هوليود) العربية فاقت (هوليود) الأمريكية في تقديم كلّ أسباب الانتكاسة الأخلاقية في أوساط المشاهدين والمخدوعين بأوضار الفن ومناظر الرذيلة.

    إننا لا نلوم الأمريكان وغيرهم من الكفار مهما قدموا للبشرية من الإسفاف الأخلاقي، وأسلحة الدمار الشامل من سينما وأفلام، فليس بعد الكفر ذنب، وهذه أخلاق القوم ومنتهى ما عندهم من العلم.

    بيد أن اللوم يفرض نفسه صوب أناس يدّعون الإسلام، ولو بطريقة الوراثة ثم هم يكرسون كل جهودهم في هدمه وهدم قيمه ومثله العليا؛ ركضاً وراء الشهرة والنجومية والزعامة الفنية الهابطة!!.

    إن على عقلاء المسلمين من أمراء وعلماء ومسئولين أن يعوا الدور الخطير الذي يقوم به الفنانون تجاه مجتمعاتهم الإسلامية، والذي نتج عنه كلُّ ما نرى من التهتك والإسفاف، وانتشار الرذيلة، فضلاً عن نشأة تلك الأجيال الهزيلة الراكضة خلف شهواتها وملذاتها العاجلة، بفعل الإثارة التي أحدثها الفنانون في معروضاتهم وأطروحاتهم السافلة.

    لا بد من التصدي لكل هذه الفنون الخليعة واجتثاثها من جذورها، وتطهير المجتمعات منها، وإلا ظللنا الدهر كله صرعى الشهوات من جهة، وقتلى التبعية لأعدائنا من جهة ثانية. والله المستعان.
    و صلى الله على نبينا محمد و الحمد لله رب العالمين

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر 2024, 3:32 pm