منتديات قصة حب غرامية

طفل يقول لابوه ليتك انت الميت 44469110

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات قصة حب غرامية

طفل يقول لابوه ليتك انت الميت 44469110

منتديات قصة حب غرامية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ,شامل,صور,افلام,جريمة,عالم البلوتوث،برامج مجانية ،تطوير مواقع

                                
  

    طفل يقول لابوه ليتك انت الميت

    الرجل الاخضر
    الرجل الاخضر
    المراقب العام
    المراقب العام


    تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 27/08/2008
    عدد المساهمات عدد المساهمات : 526
    العمر العمر : 40
    المزاج المزاج : طفل يقول لابوه ليتك انت الميت 5GD61645
    الجنس الجنس : طفل يقول لابوه ليتك انت الميت T5260310
    الدولة الدولة : طفل يقول لابوه ليتك انت الميت Eg10
    نقاط نقاط : 997
    السٌّمعَة السٌّمعَة : 8
    احترام قوانين المنتدى : طفل يقول لابوه ليتك انت الميت 111010
    الاوسمةطفل يقول لابوه ليتك انت الميت Buj93369

    طفل يقول لابوه ليتك انت الميت Empty طفل يقول لابوه ليتك انت الميت

    مُساهمة من طرف الرجل الاخضر الخميس 08 أكتوبر 2009, 4:56 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هاذي قصة طفل صغير في الصف الثالث الإبتدائي, كان مدرس المدرسة يحثهم وبقوة

    على طاعة الله سبحانه وتعالى على أداء صلاة الفجر,

    على الإستجابة لله سبحانه وتعالى, وكانت النتيجة أن تأثر هذا الغلام الصغير

    بهذه الدعوة من مدرسة واستجاب لأداء صلاة الجماعة في المسجد

    ولكن الفجر صعبة بالنسبة له, فقرر أن يصلي الفجر في المسجد

    ولكن من الذي يوقظه..؟! أمه..؟! لا, والده..؟! لا, ماذا يصنع يا ترى..؟!

    قرر قراراً خطيراً, قراراً صارماً, أن يسهر الليل ولا ينام,

    وفعلاً سهر الليل إلى أن أذن الفجر وخرج إلى المسجد مسرعاً

    يُريد أن يصلي ولكن عندما فتح الباب وإذا بالشارع موحش

    مظلم ليس هناك أحد يتحرك, لقد خاف, لقد ارتاع,

    ماذا يصنع..؟!

    ماذا يفعل يا ترى..؟!

    وفي هذه اللحظة...

    وإذا به يسمع مشياً خفيفاً, رجلاً يمشي رويداً رويداً,

    وإذا بعصاه تطرق الأرض وبأقدامه لا تكاد أن تمس الأرض فنظر إليه

    وإذا به جد زميله, فقرر أن يمشي خلفه دون أن يشعر به,

    وفعلاً بدأ يمشي خلفه, إلى أن وصل إلى المسجد, فصلى ثم عاد

    مع هذا الكبير في السن دون أن يشعر به, وقد ترك الباب لم يُغلق,

    دخل ونام, ثم استيقظ للمدرسة وكأن شيئاً لم يحدث, استمر على هذا المنوال

    فترة من الزمن, أهله لم يستغربوا منه إلا قضية كثرة نومه في النهار,

    ولا يعلمون ماهو السبب, والسبب هو سهره في الليل, وفي لحظة من اللحظات,

    أ ُخبر هذا الطفل الصغير, أن هذا الجد قد تـُوفي

    مات هذا الرجل الكبير في السن, صرخ أحمد, بكى أحمد, ما الذي حصل,

    لماذا تبكي يا بُني, إنه رجلٌ غريب عنك, إنه ليس أباك, ولا أمك ولا أخاك,

    فلماذا تبكي..؟!

    لماذا يبكي يا ترى..؟!

    فعندما حاول والده أن يعرف السبب,

    قال لوالده يا أبي ليتك أنت الميت,

    أعوذ بالله, هكذا يتمنى الإبن أن يموت أباه

    ولا يموت ذلك الرجل!!

    قال نعم ببراءة الأطفال قال يا أبي ليتك أنت الميت

    لأنك لم توقظني لصلاة الفجر,

    أما هذا الرجل فقد كنت أمشي في ظلاله

    دون أن يشعر إلى صلاة الفجر ذهاباً وإياباً, وقص القصة على والده,

    كاد الأب أن تخنقه العبر وربما بكى,

    تأثر وحدث تغيراً جذرياً كلياً في حياة هذا الأب بفعل سلوك هذا الإبن

    بل بفعل سلوك هذا المعلم, الله أكبر, انظروا إلى ثمرة هذا المعلم ماذا أثمرت؟

    أثمرت أسرة صالحة, وأنتجت منهجاً صالحاً.

    اللهم اني أستغفرك و أتوب اليك

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024, 7:54 am