منتديات قصة حب غرامية

التفكير في الهم يزيد الهم 44469110

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات قصة حب غرامية

التفكير في الهم يزيد الهم 44469110

منتديات قصة حب غرامية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ,شامل,صور,افلام,جريمة,عالم البلوتوث،برامج مجانية ،تطوير مواقع

                                
  

    التفكير في الهم يزيد الهم

    love tale
    love tale
    المدير العام
    المدير العام


    تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 22/08/2008
    عدد المساهمات عدد المساهمات : 5269
    العمر العمر : 40
    المزاج المزاج : التفكير في الهم يزيد الهم 95v19777
    الجنس الجنس : التفكير في الهم يزيد الهم T5260310
    الدولة الدولة : التفكير في الهم يزيد الهم Eg10
    نقاط نقاط : 50068
    السٌّمعَة السٌّمعَة : 4
    احترام قوانين المنتدى : التفكير في الهم يزيد الهم 111010
    الاوسمةالتفكير في الهم يزيد الهم Pb9bol10
    اوسمة2التفكير في الهم يزيد الهم 16

    حصرى التفكير في الهم يزيد الهم

    مُساهمة من طرف love tale الجمعة 18 يناير 2013, 12:37 am

    التفكير في الهم يزيد الهم





    سافرَ ليموت فعاد حيًّا



    تناسِي المرَض العضوي أو المرض الوهمي
    يعتبر أكبرَ لقاح ضد زيادته، وأفضل دواء مضاد لطرده، ثم يأتي بعد ذلك
    التنفيس عن النفس، فكم أخلف هذان الأمران[1] ظنونَ الأطباء، وتخرصاتِ المستشارين، الذين يجزمون - بسوء فعل منهم - على زيادة المرض أو وفاة المريض.



    في أحيان كثيرة مقاييسُ البشر السلبية لا عبرة لها، بل هي ظنون، وقليلٌ ما يصيب الظن، وإليك هذه القصة:

    أحد المرضى يدعى (إيريل هني)
    يقطن في لوس أنجلوس، سبَّب له القلقُ المستمر قرحةً خطيرةً في معدته في
    عشرينيات هذا القرن، ولم يكن هناك ثمة دواء لمعالجتها في تلك الأيام،
    فانتقل إلى المستشفى؛ حيث زادت تعليماتُ الأطباء من خوفه، فصار لا يقدر على
    الحركة، ولم يعد يتناول إلا بعض الحليب مع الدواء.



    وطال العلاج مدة أشهر دون فائدة؛ لأن سبب المرض - وهو القلق - قابعٌ داخله لا يتزحزح.



    وأخيرًا قرر أن أسوأ ما يمكن أن يحصل هو أن يموت، إذًا لماذا يموت في المستشفى وهو يعاني؟ لماذا لا يقوم برحلة حول العالم؟ هذه الرحلة التي كان يحلم بالقيام بها قبل أن يمرض.



    لم يصدق الأطباء ذلك، إنه أمرٌ مستحيل،
    لكنه لم يرضخ لتحذيراتهم، وانطلق من لوس أنجلوس في رحلة نحو الشرق، بعد أن
    شحن التابوت على متن الباخرة؛ ليعاد فيه إلى أهله في حال وفاته.



    أجواء الرحلة خففت قلقه كثيرًا، فأحس
    بالنشاط، وما رآه في الشرق من فقر جعله يحس أنه كان في نعمة لم يقدرها،
    فعادت إليه الحيوية والنشاط، وعاش حينًا من الدهر، وقد مات بعد ثمانية
    وعشرين عامًا من التاريخ الذي حدده الأطباء لوفاته، وكذب الأطباء ولو
    صدَقوا.



    (في حال النقل من المادة، نأمل الإشارة إلى كتاب "ولكن سعداء.." للكاتب أ. محمد بن سعد الفصّام، والمتوفّر في مؤسسة الجريسي للتوزيع).






    [1] أعني: تناسي المرض، والتنفيس عن النفس.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر 2024, 11:49 am